dorossona

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دروس في التربية الاسلامية للمستوى الثانوي التأهيلي امتحانات وفروض وتمارين في مادة التربية الاسلامية ملخصات بعض مواد الثانوي التأهيلي


    علاقة الاسلام بالشرائع السماوية السابقة

    تصويت

    كيف هو الموضوع

    [ 0 ]
    علاقة الاسلام بالشرائع السماوية السابقة I_vote_rcap0%علاقة الاسلام بالشرائع السماوية السابقة I_vote_lcap [0%] 
    [ 0 ]
    علاقة الاسلام بالشرائع السماوية السابقة I_vote_rcap0%علاقة الاسلام بالشرائع السماوية السابقة I_vote_lcap [0%] 
    [ 0 ]
    علاقة الاسلام بالشرائع السماوية السابقة I_vote_rcap0%علاقة الاسلام بالشرائع السماوية السابقة I_vote_lcap [0%] 

    مجموع عدد الأصوات: 0
    التصويت مغلق
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 16
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/12/2009

    علاقة الاسلام بالشرائع السماوية السابقة Empty علاقة الاسلام بالشرائع السماوية السابقة

    مُساهمة  Admin الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 11:07 am

    أولا- مفهوم الشرائع السماوية
    أ‌- مفهوم الشرائع: [/b]
    • لغة: جمع شريعة وشرعة و هي الموضع الذي ينحدر إلى الماء منه، كما في اللسان، وهي مورد الشارب.
    • اصطلاحا: هي كل ما شرعه تعالى من أحكام عقائدية وأحكام شرعية لعباده، مثل الصوم والصلاة والحج.. وغير ذلك ، وإنما سمى شريعة لأنه يقصد ويلجأ إليه كما يلجأ إلى الماء عند العطش ،ومنه قول القرآن: ﴿ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها﴾ الجاثية:18 ، وقول القرآن ﴿لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا﴾المائدة:48.
    ب‌- مفهوم الإسلام:
    • لغة: مصدر أسلم،ويأتي بمعنى خضع واستسلم،وبمعنى أدى،يقال:أسلمت الشيء إلى فلان إذا أديته إليه. وبمعنى دخل في السلم بمعنى الصلح.
    • اصطلاحا يطلق على 3 معاني:
    - يطلق على الدين لقوله تعالى: ﴿ إن الدين عند الله الإسلام﴾.
    - يطلق على مرتبة من مراتب الدين (الإسلام-الإيمان-الإحسان)
    - يطلق على الامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه

    ت‌- محاور الشرائع السماوية:
    - محور العقيدة: و يهتم بالقضايا الغيبية التي يطلب من المؤمن التصديق بها. و هذا المحور هو قضية ثابتة بكل الشرائع السماوية .
    - محور الشريعة: و يهتم بتنظيم شؤون الإنسان الدنيوية قصد تحقيق سعادته.
    ضرورة التكامل بين محوري العقيدة و الشريعة لتحقيق العبودية لله عز و جل.
    ثانيا- علاقة الإسلام بالشرائع السماوية السابقة:
    • على مستوى العقيدة:
    - دعوة كل الرسالات السماوية إلى عبادة الله وحده و عدم الإشراك ب, و لذلك خاطب الرسل أقوامهم ب﴿اعبدوا الله ما لكم من إلـــــــه غيره﴾.
    - اتفاقهم في دين التوحيد وهو الإسلام ويدل عليه آيات كثيرة منها قوله تعالى:﴿إن الدين عند الله الإسلام ﴾ وهذا ما نطق به القرآن على السنة الرسل يقول الله تعالى على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ﴿وأمرت أن أكون من المسلمين ﴾ وإبراهيم و إسماعيل عليهما السلام قالا : ﴿ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك﴾ويعقوب يوصى أبناءه قائلا ﴿يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ﴾ ويوسف يدعو ربه قائلاً : ﴿توفني مسلما وألحقني بالصالحين ﴾ وقال موسى لقومه : ﴿ يا يقوم إن كنتم أمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين﴾ وسحرة فرعون لما آمنوا برسالة موسى قالوا : ﴿ ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين﴾ وقال سليمان في رسالته لملكة سبأ : ﴿ألا تعلوا على وأتوني مسلمين ﴾ وقال الحواريون لعيسى : ﴿ آمنا بالله وأشهد بأننا مسلمون ﴾.
    على مستوى الشريعة:
    - تأكيد شريعة الإسلام على بعض الأحكام الواردة في الرسالات السماوية السابقة مثل: التأكيد على وجوب الصيام.
    - تكملته للشرائع السماوية السابقة بتصحيح بعض الأحكام التي وقع فيها تحريف مثل: تحريم الإسلام اليمين الغموس الذي أباحه اليهود مع غيرهم.
    - نسخ بعض الأحكام الواردة في الرسالات السابقة مثل: التخفيف عن المذنب بالتوبة بدل قتل النفس كما كان واردا في شريعة موسى عليه السلام.
    ثالثا: مميزات الشريعة الإسلامية:
    -تأكيدها على بعض ما ورد في الرسالات السماوية السابقة.
    - تصحيحها لما وقع في الرسالات السماوية السابقة من تحريف.
    - نسخها لبعض الأحكام.
    - شمولية أحكامه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالحمى والسهر ).
    - مرونتها واعتدالها.
    - صلاحيتها لكل زمان ومكان.
    - هيمنتها على سابقاتها.
    رابعا: التوجيهات الإسلامية لمعاملة أصحاب الديانات السابقة:
    - دعوتهم إلى الكلمة السواء و هي عبادة الله وحده، قال تعالى: ﴿قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ..﴾ (آل عمران/64)
    - مجادلتهم بالتي هي أحسن إلا من ظلم منهم و اعتدى.
    - معايشتهم وفق مبدأ " لا إكراه في الدين
    - احترام آرائهم في القضايا الخلافية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مارس 19, 2024 3:32 am