أولا- مفهوم الشرائع السماوية
أ- مفهوم الشرائع: [/b]
• لغة: جمع شريعة وشرعة و هي الموضع الذي ينحدر إلى الماء منه، كما في اللسان، وهي مورد الشارب.
• اصطلاحا: هي كل ما شرعه تعالى من أحكام عقائدية وأحكام شرعية لعباده، مثل الصوم والصلاة والحج.. وغير ذلك ، وإنما سمى شريعة لأنه يقصد ويلجأ إليه كما يلجأ إلى الماء عند العطش ،ومنه قول القرآن: ﴿ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها﴾ الجاثية:18 ، وقول القرآن ﴿لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا﴾المائدة:48.
ب- مفهوم الإسلام:
• لغة: مصدر أسلم،ويأتي بمعنى خضع واستسلم،وبمعنى أدى،يقال:أسلمت الشيء إلى فلان إذا أديته إليه. وبمعنى دخل في السلم بمعنى الصلح.
• اصطلاحا يطلق على 3 معاني:
- يطلق على الدين لقوله تعالى: ﴿ إن الدين عند الله الإسلام﴾.
- يطلق على مرتبة من مراتب الدين (الإسلام-الإيمان-الإحسان)
- يطلق على الامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه
أ- مفهوم الشرائع: [/b]
• لغة: جمع شريعة وشرعة و هي الموضع الذي ينحدر إلى الماء منه، كما في اللسان، وهي مورد الشارب.
• اصطلاحا: هي كل ما شرعه تعالى من أحكام عقائدية وأحكام شرعية لعباده، مثل الصوم والصلاة والحج.. وغير ذلك ، وإنما سمى شريعة لأنه يقصد ويلجأ إليه كما يلجأ إلى الماء عند العطش ،ومنه قول القرآن: ﴿ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها﴾ الجاثية:18 ، وقول القرآن ﴿لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا﴾المائدة:48.
ب- مفهوم الإسلام:
• لغة: مصدر أسلم،ويأتي بمعنى خضع واستسلم،وبمعنى أدى،يقال:أسلمت الشيء إلى فلان إذا أديته إليه. وبمعنى دخل في السلم بمعنى الصلح.
• اصطلاحا يطلق على 3 معاني:
- يطلق على الدين لقوله تعالى: ﴿ إن الدين عند الله الإسلام﴾.
- يطلق على مرتبة من مراتب الدين (الإسلام-الإيمان-الإحسان)
- يطلق على الامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه
ت- محاور الشرائع السماوية:
- محور العقيدة: و يهتم بالقضايا الغيبية التي يطلب من المؤمن التصديق بها. و هذا المحور هو قضية ثابتة بكل الشرائع السماوية .
- محور الشريعة: و يهتم بتنظيم شؤون الإنسان الدنيوية قصد تحقيق سعادته.
ضرورة التكامل بين محوري العقيدة و الشريعة لتحقيق العبودية لله عز و جل.
ثانيا- علاقة الإسلام بالشرائع السماوية السابقة:
• على مستوى العقيدة:
- دعوة كل الرسالات السماوية إلى عبادة الله وحده و عدم الإشراك ب, و لذلك خاطب الرسل أقوامهم ب﴿اعبدوا الله ما لكم من إلـــــــه غيره﴾.
- اتفاقهم في دين التوحيد وهو الإسلام ويدل عليه آيات كثيرة منها قوله تعالى:﴿إن الدين عند الله الإسلام ﴾ وهذا ما نطق به القرآن على السنة الرسل يقول الله تعالى على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ﴿وأمرت أن أكون من المسلمين ﴾ وإبراهيم و إسماعيل عليهما السلام قالا : ﴿ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك﴾ويعقوب يوصى أبناءه قائلا ﴿يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ﴾ ويوسف يدعو ربه قائلاً : ﴿توفني مسلما وألحقني بالصالحين ﴾ وقال موسى لقومه : ﴿ يا يقوم إن كنتم أمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين﴾ وسحرة فرعون لما آمنوا برسالة موسى قالوا : ﴿ ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين﴾ وقال سليمان في رسالته لملكة سبأ : ﴿ألا تعلوا على وأتوني مسلمين ﴾ وقال الحواريون لعيسى : ﴿ آمنا بالله وأشهد بأننا مسلمون ﴾.
• على مستوى الشريعة:
- تأكيد شريعة الإسلام على بعض الأحكام الواردة في الرسالات السماوية السابقة مثل: التأكيد على وجوب الصيام.
- تكملته للشرائع السماوية السابقة بتصحيح بعض الأحكام التي وقع فيها تحريف مثل: تحريم الإسلام اليمين الغموس الذي أباحه اليهود مع غيرهم.
- نسخ بعض الأحكام الواردة في الرسالات السابقة مثل: التخفيف عن المذنب بالتوبة بدل قتل النفس كما كان واردا في شريعة موسى عليه السلام.
ثالثا: مميزات الشريعة الإسلامية:
-تأكيدها على بعض ما ورد في الرسالات السماوية السابقة.
- تصحيحها لما وقع في الرسالات السماوية السابقة من تحريف.
- نسخها لبعض الأحكام.
- شمولية أحكامه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالحمى والسهر ).
- مرونتها واعتدالها.
- صلاحيتها لكل زمان ومكان.
- هيمنتها على سابقاتها.
رابعا: التوجيهات الإسلامية لمعاملة أصحاب الديانات السابقة:
- دعوتهم إلى الكلمة السواء و هي عبادة الله وحده، قال تعالى: ﴿قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ..﴾ (آل عمران/64)
- مجادلتهم بالتي هي أحسن إلا من ظلم منهم و اعتدى.
- معايشتهم وفق مبدأ " لا إكراه في الدين
- احترام آرائهم في القضايا الخلافية.