dorossona

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دروس في التربية الاسلامية للمستوى الثانوي التأهيلي امتحانات وفروض وتمارين في مادة التربية الاسلامية ملخصات بعض مواد الثانوي التأهيلي


    الدرس الأول: أصول المعرفة الإسلامية 1 – القرآن الكريم.

    تصويت

    الوحدة المنهجية

    [ 0 ]
    الدرس الأول: أصول المعرفة الإسلامية 1 – القرآن الكريم. I_vote_rcap0%الدرس الأول: أصول المعرفة الإسلامية 1 – القرآن الكريم. I_vote_lcap [0%] 
    [ 0 ]
    الدرس الأول: أصول المعرفة الإسلامية 1 – القرآن الكريم. I_vote_rcap0%الدرس الأول: أصول المعرفة الإسلامية 1 – القرآن الكريم. I_vote_lcap [0%] 

    مجموع عدد الأصوات: 0
    التصويت مغلق
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 16
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/12/2009

    الدرس الأول: أصول المعرفة الإسلامية 1 – القرآن الكريم. Empty الدرس الأول: أصول المعرفة الإسلامية 1 – القرآن الكريم.

    مُساهمة  Admin الثلاثاء فبراير 02, 2010 7:19 am

    المحور الأول: القرآن مصدر المعرفة:
    أ- تعريف القرآن الكريم:
    لغة: من قرأ بمعنى تلا أو من قرى بمعنى جمع وشرعا هو: «كلام الله تعالى المعجز المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل بلسان عربي مبين المتعبد بتلاوته والمنقول بالتواتر... ».
    ب- القرآن مصدر المعرفة:
    هو البيان المصور والمفصل لكل ما يتعلق بالكون والإنسان والدنيا والآخرة ... والمجيب عن كل الإشكالات والتساؤلات التي تواجه فكر الإنسان وعقله والمثير لكل القضايا التي تؤهل فكر الانسان لاكتشاف السنن . فالقرآن الكريم ما نزل إلا لحسم الهوية المعرفية للإنسان.
    ج-مصادر المعرفة:
    1- وحي مقروء والمتمثل في الوحي الإلهي بشطريه القرآن والسنة . 2- وحي منظور والمتمثل في عالم الشهادة المحيط بالإنسان
    د- طبيعة المعرفة 1 - العلم الفطري : وهي العلم الضروري البديهي المركوز في الفطركالعلم بوجود الله سبحانه....الخ.
    2- العلوم والمعارف المكتسبة: وهي التي يكتسبها الإنسان من مختلف مصادر المعرفة بالحس والتجربة والعقل والحدس
    3- علم النبوة : وهي العلم الرباني الواصل لنا عن طريق الوحي .
    هـ- مجالات المعرفة منها: 1- مجال عالم الشهادة : وطريق إدراكه الحواس التي منحنا الله .
    2- مجال عالم الغيب : وطريق إدراكه الوحي الإلهي فقط . وكل محاولة لإقحام العقل في هذا المجال هي محاولة فاشلة وتبديد لطاقته في غير محلها.
    و-خصائص ومميزات المعرفة:
    - التوحيد : فالغاية العظمى للمعرفة هي التوصل إلى وحدة الخالق سبحانه من خلال آثاره الكثيرة في الكون والتي تدل على ذالك.
    - الوحدة : فوحدانية الله تستلزم وحدة الخلق ووحدة النظام .... ووحدة الحقيقة.....
    - التكامل : بين الكون والوحي وبين التأمل والعمل وبين المعرفة العلمية والمعرفة الغيبية وبين ...
    - التعبد : فالمعرفة ليست غاية في ذاتها بل ثمرتها وهي العمل .. ولذلك اعتبر الإسلام طلب العلم عبادة. - الإعمار : فهدف المعرفة أيضا هو إعمار الأرض وفق منهج الله والوصول إلى إسعاد الإنسان في الدارين .
    المحور الثاني: مقاصد القرآن وخصائصه:
    أ- مقاصد القرآن
    أهمها:
    - هداية العالمين إلى الحق والخير قال تعالى « إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)»
    - كتاب هداية للجماعة والفرد...
    - مرجع لاكتشاف منهج الله للحياة ومنهج الدعوة إليه .
    - كون الهدف الأسمى من نزوله هو تدبره وفهمه للوصول إلى تطبيقه والعمل به في كل مجالات الحياة.
    - معجزة خالدة ومتجددة منذ نزوله وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
    - ذكر مبارك يتلى ويتقرب إلى الله بقراءته وتدبره والعمل به .
    - شرعة ومنهاج وهو ميزان القسط والعدل .
    ب- خصائصه:
    هي متفرعة عن أسمائه الكثيرة ومنها:
    1- القرآن نور : قال تعلى : «وأنزلنا إليكم نورا مبينا» ومعنى ذالك أنه يدرك بالبصيرة
    في القلب الحي السليم .وتميزه بخاصيتي الشمول والبيان
    - فخاصية البيان : تعني أنه واضح بين وميسر للفهم قال تعالى : «ولقد يسرنا القرآن للذكر
    فهل من مدكر» فهو يشتمل على كل المعارف والقوانين المحققة لذالك ولا يحتاج إلى غيره .
    - ولخاصية النورانية قواعد سلوكية ومنهجية منها :
    أولا تقوى الله سبحانه وهي شرط لتعلمه وفهمه وتدبره.قال تعالى(واتقوا الله ويعلمكم الله ). وثانيها عين القلب المسماة البصيرة. وما عدا ذلك حجاب وغطاء وعمى وحاجز عن التدبر والتفكر.
    2- القرآن محكم : أي متقن غاية الإتقان في البناء والقوة في حججه وأدلته لاتناقض فيه ولا اختلاف.
    - ولخاصية الإحكام قواعد سلوكية ومنهجية منها: - أنه معجز في جميع جوانبه - وأنه يفسر
    بعضه بعضا ويصدق بعضه بعضا لا تناقض فيه ولا اختلاف «أفلا يتدبرون القرآن
    ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا».

    المحور الثالث: الضوابط المنهجية والسلوكية لتدبر القرآن الكريم:
    أ- من الضوابط المنهجية:
    1- الوضوء والطهارة لقوله تعالى : «لايمسه إلا المطهرون»
    2- الدعاء والطلب والاستعانة به سبحانه في فهم كتابه ..كما في قصة سيدنا عبد الله ابن عباس رضي الله عنه.وبركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له.
    3- الخشوع عند تلاوته
    4- المداومة على قراءته دون انقطاع .
    5 - تحكيم القرآن في جميع أمور حياتنا واتخاذه مقياسا للتمييز بين الحق والباطل .
    6- تحمل هموم العبودية والدعوة إلى الله سبحانه
    ب- من الضوابط السلوكية:
    1- القصد إلى الفهم والعمل كما كان منهج النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم صحابته الكرام وكذلك فعل الصحابة كما في الأثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
    2- ترتيل القرآن لقول الله تعالى : «ورتل القرآن ترتيلا » فالقراءة المتأنية تعين على التفكر والتأمل ولها تأثير على القلوب بلا شك.
    3- التكرار والتجاوب مع القرآن بالوقف عند كل آية من آياته بالتسبيح والدعاء والطلب والتعوذ كما في حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.
    4- التدبر والتأمل : فثمرته التذكر والعظة والاعتبار والاستجابة لنداء الله سبحانه.
    5- المدارسة الجماعية بهدف التزكية والتطهير والتدبر الجماعي للقرآن الكريم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)). رواه الإمام مسلم في صحيحه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 11:56 am