dorossona

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دروس في التربية الاسلامية للمستوى الثانوي التأهيلي امتحانات وفروض وتمارين في مادة التربية الاسلامية ملخصات بعض مواد الثانوي التأهيلي


    الدرس الثاني : أصول المعرفة الإسلامية 2- السنة النبوية الشريفة

    تصويت

    الوحدة المنهجية

    [ 0 ]
    الدرس الثاني : أصول المعرفة الإسلامية 2- السنة النبوية الشريفة I_vote_rcap0%الدرس الثاني : أصول المعرفة الإسلامية 2- السنة النبوية الشريفة I_vote_lcap [0%] 
    [ 0 ]
    الدرس الثاني : أصول المعرفة الإسلامية 2- السنة النبوية الشريفة I_vote_rcap0%الدرس الثاني : أصول المعرفة الإسلامية 2- السنة النبوية الشريفة I_vote_lcap [0%] 

    مجموع عدد الأصوات: 0
    التصويت مغلق
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 16
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/12/2009

    الدرس الثاني : أصول المعرفة الإسلامية 2- السنة النبوية الشريفة Empty الدرس الثاني : أصول المعرفة الإسلامية 2- السنة النبوية الشريفة

    مُساهمة  Admin الثلاثاء فبراير 02, 2010 7:47 am

    المحور الأول: السنة النبوية مكوناتها وخصائصها:
    أ- تعريف السنة لغة وشرعا:
    لغة هي : الطريقة والسيرة المسلوكة محمودة كانت أو ذميمة.
    وشرعا هي: كل ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، أو صفة خلقية أو خلقية أو سيرة.
    ب- مكونات السنة النبوية:
    - السنة القولية : وهي ما حدث به النبي صلى الله عليه وسلم في مختلف الأغراض والمناسبات من غير اقترانه بفعل مثل "إنما الأعمال بالنيات"
    - السنة الفعلية : هي الأعمال التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم على وجه البيان للقرآن الكريم والتبليغ عن الله سبحانه للأمة سواء اقترنت بقول أم لا .- ويشترط كون الفعل صادرا عنه عليه الصلاة والسلام بقصد التشريع ،فتخرج الأفعال الجبلية وخصائصه واجتهاده في أمور الدنيا..
    - السنة التقريرية : « هي ما أقره النبي صلى الله عليه وسلم مما صدر عن بعض الصحابة من أقوال وأفعال سواء أكان بمحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بمجلس آخر بسكوته و عدم إنكاره أو بموافقته واستحسانه » لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يسكت على منكر
    - صفته صلى الله عليه وسلم : والتي تشمل أوصافه الخلقية والخلقية .. المجلية لخلقه العظيم
    - سيرته صلى الله عليه وسلم : وهي الأحداث والوقائع الثابتة بالروايات الصحيحة ج- خصائص السنة النبوية:
    منها:
    - خاصية الشمول : بحيث تشمل حياة الإنسان كلها من البداية إلى النهاية ،وحضورها في كل مجالات الحياة المتنوعة، وإحاطتها بكل أبعاد الإنسان
    خاصية التوازن : أي تتميز بمنهج وسط لأمة وسط لا إفراط ولا تفريط ،لا غلو ولا تقصير ،كما ورد في عدة حوادث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يوجه أصحابه إلى التوازن ويحذرهم من الغلو كما في قصة النفر الثلاثة
    - خاصية اليسر : أي تتميز باليسر والسهولة والسماحة ،دون إحراج أو إرهاق كما ورد ذلك جليا في عدة أحاديث عنه صلى الله عليه وسلم منها « إنما أنا رحمة مهداة » وقوله « يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا » صحيح البخاري.
    هـ- مقاصد السنة النبوية:
    وهي تتحدد من خلال مهامه صلى الله عليه وسلم:
    1- تبليغ القرآن الكريم : كما أمرنا الله بذلك في آيات عديدة
    2 - البيان للبلاغ القرآني وتوضيحه وتفصيله : قال تعالى { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون} النحل
    3- التجسيد العملي للبلاغ القرآني : فحياته صلى الله عليه وسلم نموذج تطبيق لما في القرآن الكريم . قال تعالى : «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة .....» وفي حديث عائشة رضي الله عنها لما سئلت عن خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن قالت: « كان خلقه القرآن »
    4- التعليم والتربية والتزكية للجماعة المؤمنة المتضمنة لحسن فهم الدين والإيمان به إيمانا يدفع للعمل به والعمل له

    المحور الثاني: السنة النبوية مصدر للمعرفة والتشريع في الإسلام:
    أ- السنة مصدر رباني للمعرفة مكمل للقرآن وتال له:
    - السنة وحي من الله تعالى : قال تعالى : «وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى»
    - السنة قرينة للقرآن ومتصلة به مبينة له أو مخصصة لعمومه أو مقيدة لمطلقه
    - أنها المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم
    - أنها التطبيق النموذجي للبلاغ القرآني وتنزيله في حياة الناس وواقعهم
    ب- السنة ترسم المنهج التفصيلي للحياة:
    غالب ما جاء في القرآن الكريم قواعد عامة ومبادئ كلية. والأحكام الجزئية المفصلة قليلة. وقد ترك القرآن الكريم للسنة تفصيل أحكامه المجملة وتقييد مطلقه وتخصيص عامه وتوضيح مشكله وتبيين مبهمه،وتفصيل السنة ليس دائما على درجة واحدة . فما كان له طابع الثبوت والدوام كان التفصيل فيه أكثر حتى لا تعبث به الأهواء،ويصبح في مهب رياح التلاعب في كل حين ،بخلاف ما كان له طابع التغيير والمرونة ... فالتفصيل فيها أقل ليبقى المجال مفتوحا لتنزيلها حسب الواقع..

    المحور الثالث: مبادئ فهم وضوابط العمل بالسنة:
    1- الإستيثاق من ثبوت السنة وصحتها تبعا لضوابط نقاد الحديث، والاستعانة بأهل الخبرة «علماء الحديث» في هذا المجال 2- جمع الأحاديث الواردة في الموضوع الواحد للجمع والتوقيف بينها عند الإمكان. أو الترجيح عند تعذر ذلك ..، وإلا سنقع في الاختلاف والتناقض وسوء الفهم .
    3-فهم الحديث النبوي وفق دلالات اللغة العربية وعلى هدي سياق الحديث وسبب ورده ....، ومراعاة المقاصد الكلية للإسلام والتمييز ما جاء من الأحاديث على وجه التبليغ للرسالة وما ليس كذلك .وماله صفة الدوام والعموم ،وما له صفة الخصوصية واللحظية ...الخ ما حدده علماء هذا الفن في هذا المجال. 4- التمييز بين الوسائل المتغيرة والمقاصد الثابتة ،فالوسائل تتغير من عصر إلى عصر ومن مجتمع إلى مجتمع فاعتبارها مقصودة لذاتها تؤدي إلى الخلط والزلل و..... مثل : تعيين السواك لطهارة الفم ...
    5- فهم السنة في ضوء من القرآن الكريم : فلا يمكن حصول « التعارض بين سنة صحيحة ومحكمات القرآن » ،وإن ظهر شيء من ذلك فلا يخلو الأمر: - إما أن السنة غير صحيحة .- أو الفهم لها غير صحيح . - أوأنه تعارض في الظاهر فقط.
    ملاحظة: لا بد للمشتغل بالسنة النبوية دراسة واستنباطا أن يكون عالما مجتهدا متمكنا من آليات الترجيح والتنزيل ...ومن هنا حدد العلماء جملة من الضوابط التي ينبغي الالتزام بها للوصول إلى الفهم الصحيح والتطبيق الرشيد لسنته صلى الله عليه وسلم. ولحمايتها من المتربصين والمشككين ومنها

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:47 am